Telegram Group & Telegram Channel
عن جريمة الحوثي المركبة في كتاب العليي
يونس العرومي
٢٧ مارس ٢٠٢٤
سررت بخبر صدور الطبعة الإنجليزية من كتاب الجريمة المركبة، أصول التجويع العنصري في اليمن، للمؤلف الناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ همدان العليي، نظراً لأهمية هذا الكتاب الذي يحشد بين ثنايا أوراقه تفاصيل معركة اليمني مع غول العنصرية وشبح الإمامة المتجدد كل حين.
عند انتهائك من قراءة آخر صفحة من هذا الكتاب، تدرك الجهد العظيم الذي بذله الكاتب وهو يسرد أصل المشكلة ويغوص في عمق أساليب وأفكار وأدوات وطبائع وأطماع الإمامة قديما وحديثا، ويفند منطقها ويفضح هويتها التي حاولت - لفترة زمنية على الأقل - إخفائها. هذا ليس مجرد كتاب، بل وثيقة تاريخية شاملة تضع المشكلة جلية واضحة أمام أعين كل شخص يريد إبصار حقيقة وخطورة العنصرية السلالية.
يحوي الكتاب فصولاً أربعة، تناقش جذور المشكلة العنصرية الإمامية ببعدها التاريخي وسياسة التجويع التي أجاد الإماميون انتهاجها كأداة لتطويع اليمني خدمة لمشروعهم السلالي العنصري المقيت، وينتقل الكاتب كاشفاً موضحا بحقائق لا تقبل اللبس جميع الممارسات التي انتهجها ومازال ينتهجها الحوثيون اليوم مستفيدين من إرث أجدادهم وأساليبهم في محاولة سحق هوية اليمني من خلال تدمير أي جهد تنموي ونشر الجوع وسرقة مقدرات البلاد كلها، ويستعين المؤلف خلال رحلته البحثية هذه برؤى قانونية وموثقا جرائم الإمامة بشهادات محلية وصور مثبتة ودراسات وشهادات دولية وعربية.
يؤكد المؤلف مرارا و بمرارة كيف استهدفت المنظومة الإمامية وايدولوجيتها العنصرية أقوات اليمنيين في محاولة لتجويعهم تمهيداً لإخضاعهم على مدار الأزمنة المختلفة، باعتبارها استراتيجية مقرونة بنجاح مشروع سيطرتهم العسكرية والثقافية على أبناء اليمن، وهو الأمر الواضح الجلي في وقتنا الحالي، حيث تمنع ميليشيا الحوثي صرف رواتب الناس وتقف حجر عثرة أمام كل المقترحات لتوحيد الإجراءات الاقتصادية في ربوع البلاد، وتساهم لوحدها في خلق اقتصاد حرب بديل يعيد تشكيل الثروة لتبقى بين تيار العنصرية وأعوانهم وحسب مع ترك اليمنيين يتضورون جوعا ويصارعون لأجل لقمة عيش صغيرة تسد رمق جوعهم وشدة حاجتهم.
هكذا إذن هي الإمامة، ومشروعها العنصري البغيض، عارياً أمام كتاب يتجاوز الـ ٦٠٠ صفحة موثقا بأدلة وبراهين وشهادات وأحداث فاجعة يصعب على المرء، أي امرئ ، حين ينتهي من قراءته أن لا يعي أخيرا حجم المعضلة الكبيرة التي تعاني منها اليمن وهي تواجه هذا السرطان العنصري الذي ما فتئ يدمر خلايا الإنسان اليمني ويهدر حياته وأحلامه يوما بعد آخر.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب وما يحتويه من أدلة وبراهين وشهادات وأحداث وشرح مفصل لماهية المعضلة العنصرية وأبعادها، استغرق جمعها وتحريرها من الكاتب أكثر من خمس سنوات، فإنه بات من الأهمية على كل يمني حر منخرط في مواجهة جرائم جيش الإمامة الجديد أن يساهم في نشر هذا الكتاب قراءة ومشاركة ونشراً وطباعة.
على أن الجهد الأكبر يجب أن يكون على عاتق جهة قادرة بفعل امكانياتها على ضمان تحقيق الاستفادة القصوى من مؤلف كهذا، وأعني هنا الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارات الإعلام والأوقاف والتعليم من خلال عمل ما يأتي:
طباعة هذا الكتاب باللغة الانجليزية على حساب الحكومة الشرعية وتوزيعه على السفارات اليمنية في الخارج في الدول المختلفة خاصة في الدول الغربية لتقوم هذه السفارات بإهدائه إلى السياسيين والإعلاميين والمؤثرين والمهتمين في تلك البلدان. من شأن هذه الخطوة أن توضح للرأي العام العالمي عن أي جماعة إرهابية نتحدث، فهي ليست مجرد جماعة قومية تطالب ببعض الحقوق كما يتصور البعض، بل في كونها مشروعاً عنصرياً خطراً سيتوالد الإرهاب وثقافة التفجير زمنا بعد زمن.
المساهمة في نشر الكتاب رقمياً من خلال وضعه في كافة المواقع الحكومية كعنوان بارز على التوجه الوطني لمحاربة العنصرية والإمامة بثوبها الحوثي الجديد كامتداد للنضال الثقافي والإعلامي ضد الإمامة.
إهداء هذا الكتاب لكافة الدبلوماسيين الذين تتعامل معهم وزارة الخارجية.
الإيعاز لخطباء المساجد بتخصيص بعض الوقت لقراء محتوى الكتاب وتوزيعه عليهم مع التوجيه بضرورة إيضاح ما يحتويه لعامة الناس.
إدخال مقتطفات مناسبة من الكتاب في منهج وزارة التعليم في المناطق المحررة ليبقى الجيل الحالي شديد الوعي متصلاً بالمأساة التي ساهمت جماعة الحوثي العنصرية في صناعتها وحولت بسببها بلدا جميلا كاليمن إلى كومة خراب.
افعلوا شيئا، اقرأوا هذا الكتاب أو اطبعوه، أو لا تفعلوا ..
هذا الكتاب سيبقى دليل إدانة ووثيقة توضح إلى أي مدى أجرمت فيها ثقافة العنصرية الإمامية في حق اليمنيين.



tg-me.com/alyementodayschanel/175542
Create:
Last Update:

عن جريمة الحوثي المركبة في كتاب العليي
يونس العرومي
٢٧ مارس ٢٠٢٤
سررت بخبر صدور الطبعة الإنجليزية من كتاب الجريمة المركبة، أصول التجويع العنصري في اليمن، للمؤلف الناشط في مجال حقوق الإنسان الأستاذ همدان العليي، نظراً لأهمية هذا الكتاب الذي يحشد بين ثنايا أوراقه تفاصيل معركة اليمني مع غول العنصرية وشبح الإمامة المتجدد كل حين.
عند انتهائك من قراءة آخر صفحة من هذا الكتاب، تدرك الجهد العظيم الذي بذله الكاتب وهو يسرد أصل المشكلة ويغوص في عمق أساليب وأفكار وأدوات وطبائع وأطماع الإمامة قديما وحديثا، ويفند منطقها ويفضح هويتها التي حاولت - لفترة زمنية على الأقل - إخفائها. هذا ليس مجرد كتاب، بل وثيقة تاريخية شاملة تضع المشكلة جلية واضحة أمام أعين كل شخص يريد إبصار حقيقة وخطورة العنصرية السلالية.
يحوي الكتاب فصولاً أربعة، تناقش جذور المشكلة العنصرية الإمامية ببعدها التاريخي وسياسة التجويع التي أجاد الإماميون انتهاجها كأداة لتطويع اليمني خدمة لمشروعهم السلالي العنصري المقيت، وينتقل الكاتب كاشفاً موضحا بحقائق لا تقبل اللبس جميع الممارسات التي انتهجها ومازال ينتهجها الحوثيون اليوم مستفيدين من إرث أجدادهم وأساليبهم في محاولة سحق هوية اليمني من خلال تدمير أي جهد تنموي ونشر الجوع وسرقة مقدرات البلاد كلها، ويستعين المؤلف خلال رحلته البحثية هذه برؤى قانونية وموثقا جرائم الإمامة بشهادات محلية وصور مثبتة ودراسات وشهادات دولية وعربية.
يؤكد المؤلف مرارا و بمرارة كيف استهدفت المنظومة الإمامية وايدولوجيتها العنصرية أقوات اليمنيين في محاولة لتجويعهم تمهيداً لإخضاعهم على مدار الأزمنة المختلفة، باعتبارها استراتيجية مقرونة بنجاح مشروع سيطرتهم العسكرية والثقافية على أبناء اليمن، وهو الأمر الواضح الجلي في وقتنا الحالي، حيث تمنع ميليشيا الحوثي صرف رواتب الناس وتقف حجر عثرة أمام كل المقترحات لتوحيد الإجراءات الاقتصادية في ربوع البلاد، وتساهم لوحدها في خلق اقتصاد حرب بديل يعيد تشكيل الثروة لتبقى بين تيار العنصرية وأعوانهم وحسب مع ترك اليمنيين يتضورون جوعا ويصارعون لأجل لقمة عيش صغيرة تسد رمق جوعهم وشدة حاجتهم.
هكذا إذن هي الإمامة، ومشروعها العنصري البغيض، عارياً أمام كتاب يتجاوز الـ ٦٠٠ صفحة موثقا بأدلة وبراهين وشهادات وأحداث فاجعة يصعب على المرء، أي امرئ ، حين ينتهي من قراءته أن لا يعي أخيرا حجم المعضلة الكبيرة التي تعاني منها اليمن وهي تواجه هذا السرطان العنصري الذي ما فتئ يدمر خلايا الإنسان اليمني ويهدر حياته وأحلامه يوما بعد آخر.
ونظراً لأهمية هذا الكتاب وما يحتويه من أدلة وبراهين وشهادات وأحداث وشرح مفصل لماهية المعضلة العنصرية وأبعادها، استغرق جمعها وتحريرها من الكاتب أكثر من خمس سنوات، فإنه بات من الأهمية على كل يمني حر منخرط في مواجهة جرائم جيش الإمامة الجديد أن يساهم في نشر هذا الكتاب قراءة ومشاركة ونشراً وطباعة.
على أن الجهد الأكبر يجب أن يكون على عاتق جهة قادرة بفعل امكانياتها على ضمان تحقيق الاستفادة القصوى من مؤلف كهذا، وأعني هنا الحكومة الشرعية ممثلة بوزارة الخارجية ووزارات الإعلام والأوقاف والتعليم من خلال عمل ما يأتي:
طباعة هذا الكتاب باللغة الانجليزية على حساب الحكومة الشرعية وتوزيعه على السفارات اليمنية في الخارج في الدول المختلفة خاصة في الدول الغربية لتقوم هذه السفارات بإهدائه إلى السياسيين والإعلاميين والمؤثرين والمهتمين في تلك البلدان. من شأن هذه الخطوة أن توضح للرأي العام العالمي عن أي جماعة إرهابية نتحدث، فهي ليست مجرد جماعة قومية تطالب ببعض الحقوق كما يتصور البعض، بل في كونها مشروعاً عنصرياً خطراً سيتوالد الإرهاب وثقافة التفجير زمنا بعد زمن.
المساهمة في نشر الكتاب رقمياً من خلال وضعه في كافة المواقع الحكومية كعنوان بارز على التوجه الوطني لمحاربة العنصرية والإمامة بثوبها الحوثي الجديد كامتداد للنضال الثقافي والإعلامي ضد الإمامة.
إهداء هذا الكتاب لكافة الدبلوماسيين الذين تتعامل معهم وزارة الخارجية.
الإيعاز لخطباء المساجد بتخصيص بعض الوقت لقراء محتوى الكتاب وتوزيعه عليهم مع التوجيه بضرورة إيضاح ما يحتويه لعامة الناس.
إدخال مقتطفات مناسبة من الكتاب في منهج وزارة التعليم في المناطق المحررة ليبقى الجيل الحالي شديد الوعي متصلاً بالمأساة التي ساهمت جماعة الحوثي العنصرية في صناعتها وحولت بسببها بلدا جميلا كاليمن إلى كومة خراب.
افعلوا شيئا، اقرأوا هذا الكتاب أو اطبعوه، أو لا تفعلوا ..
هذا الكتاب سيبقى دليل إدانة ووثيقة توضح إلى أي مدى أجرمت فيها ثقافة العنصرية الإمامية في حق اليمنيين.

BY قناة اليمن اليوم الاخبارية


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/alyementodayschanel/175542

View MORE
Open in Telegram


قناة اليمن اليوم الاخبارية Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Telegram hopes to raise $1bn with a convertible bond private placement

The super secure UAE-based Telegram messenger service, developed by Russian-born software icon Pavel Durov, is looking to raise $1bn through a bond placement to a limited number of investors from Russia, Europe, Asia and the Middle East, the Kommersant daily reported citing unnamed sources on February 18, 2021.The issue reportedly comprises exchange bonds that could be converted into equity in the messaging service that is currently 100% owned by Durov and his brother Nikolai.Kommersant reports that the price of the conversion would be at a 10% discount to a potential IPO should it happen within five years.The minimum bond placement is said to be set at $50mn, but could be lowered to $10mn. Five-year bonds could carry an annual coupon of 7-8%.

Telegram Be The Next Best SPAC

I have no inside knowledge of a potential stock listing of the popular anti-Whatsapp messaging app, Telegram. But I know this much, judging by most people I talk to, especially crypto investors, if Telegram ever went public, people would gobble it up. I know I would. I’m waiting for it. So is Sergei Sergienko, who claims he owns $800,000 of Telegram’s pre-initial coin offering (ICO) tokens. “If Telegram does a SPAC IPO, there would be demand for this issue. It would probably outstrip the interest we saw during the ICO. Why? Because as of right now Telegram looks like a liberal application that can accept anyone - right after WhatsApp and others have turn on the censorship,” he says.

قناة اليمن اليوم الاخبارية from hk


Telegram قناة اليمن اليوم الاخبارية
FROM USA